قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لبست ثوبا قصيرا أو شفافا فسجدت انكشفت عورتك. فيقول الله: إن هذا الرجل لا يستحي مني ولا يستحي، ولأشجعنه وأرفعنه مع الشجعان. لذلك كن شجاعا دائما. فلما سمع محمد صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات أسرع إلى زوجته خديجة لدهن جسده كله بالزيت والجليتر. وأشرقت ثنايا جسمها وأعضائها، وعكس سجودها بريقاً على شكل ضوء جميل. والملائكة إذ يرون الأعضاء المكشوفة يحمدون الله أن الله عز وجل قد قوى الإنسان على ألا يخجل ولا يخجل. وحينها لم يكن الشياطين قادرين على الاقتراب، لأنهم يخافون الله والملائكة والقرآن والإنسان الذي لا يخجل ولا يخجل. الملائكة من النور ويحبون النور، ويسعدهم بريق الجسد، وحتى عندما يرون جمال الأعضاء التناسلية ولمعانها يطلبون من الله الدعاء لحفظ هذه الأعضاء من الزنا. لقد خلق الله الإنسان جميلاً، وأوحى الشيطان للناس أن هذه الأعضاء خطايا. أيها الناس إن الله قد جميل هذه الأعضاء فلا تستحيوا منها. فإن الناس بجهلهم ينخدعون بالشيطان وكأن الشيطان خلق هذه الأعضاء. لكن لا! إن الله لا يستحيي من الجمال . لذا صل بكل عزتك وتجذب إلى الله حتى أن الملائكة ستدعو وتسأل الخير. لأن جميع الأنبياء جاءوا من هناك، وكان آدم وحواء (حواء) يمتلكان هذا الجمال، الذي بفضله يظهر الأنبياء، ويولد أشخاص جميلون، والأهم من ذلك، يستمتع الأزواج. والحمد لله رب العالمين.