قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تَعْنُوا أيها الأزواج، فإن الله هو الذي حبكم، فأحبوا في الله، لا على عوض من أجل الدنيا.

الامام علي .

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأخبرك بخمس الكبائر ودرجة عقوبتها.

1) الشرك

2) زينة

3) الخجل والإحراج

4) الخوف من المجتمع

5) خذوا كلام القاذف بعين الاعتبار.

وهذه الذنوب كلها متساوية في الخطورة لأنها تؤدي إلى الشرك والزنا. احذر من هذه الذنوب والله يقويك.

الزنا (قبل الزواج) لا يغفر له في الدنيا إلا مرة واحدة إذا كان الإنسان لا يعلم خطورة الذنب. إذا كان يعلم، عقوبة الزنا هي الإعدام. والزنا في الزواج عقوبة الإعدام الفورية، بلا رحمة للخاطئ. سيحاسبهم الله يوم القيامة، ويقرر بحكمته ما سيفعل بهم.

ولا يغفر الشرك إذا ارتكبه الإنسان متعمداً، وإذا لم يعلم بالشرك فليتوب ولا يعبد غير الله في حياته.

فالحياء والخجل يؤديان إلى الشرك، وهو أخشى الناس من الله. وهذا يؤدي إلى أمراض القلب والاكتئاب. الإنسان يعاقب نفسه.

يؤدي القلق الاجتماعي إلى القلق والإحباط والنوبات القلبية أو سلوك التدمير الذاتي.

الاستياء من المفتري يؤدي إلى تجسيد كلام المفتري عن الشر. على سبيل المثال، إذا كان الوالدان يطلقان على الطفل في كثير من الأحيان اسم عاهرة (على الرغم من أن الأمر ليس كذلك)، فمن المحتمل أن يصبح الطفل عاهرة، وبالتالي يُطلق عليه اسم عاهرة كل يوم، فلا فرق بين أن تكون عاهرة أم لا. وهذا يؤدي إلى سائر الذنوب كالشرك والديون والخجل والإحراج والخوف من المجتمع. لذلك فلا يأذيك القائل، وإلا جعلت رأيه وكلامه أعلى من كلام الله الذي يحبك ويلطف بك. فإن كلام الله أعظم بلا حدود من كلام القاذف. أحب الله وسوف تنجو! الاستماع إلى الحمقى هو عدم احترام لنفسك. احترم نفسك. الحمد لله أنتم شيعة وأنتم خير خلق الله! لا تخافوا أحدا إلا الله!

يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة! احذر من هذه الخطايا، لا تقترب منها وسوف تنجو!

الحديث رواه الامام علي (عليه السلام).

شرح قواعد ممارسة الجنس.